أطلقت وزارة العمل القطرية، بالتعاون مع جوجل كلاود وشركة المناعي إنفوتك، منصة “عقول”، وهذه المبادرة تهدف إلى تقديم خدمات توظيف متطورة للخريجين الوافدين والشركات في القطاع الخاص، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التوظيف.
تهدف “عقول” كذلك إلى خلق سوق عمل عالي الإنتاجية من خلال الاحتفاظ بالخريجين الجامعيين المهرة في قطر، كما تغطي المنصة جميع مراحل التوظيف، بدءاً من إنشاء السيرة الذاتية إلى التقديم على الوظائف والمقابلات وتوقيع العقود.
تتضمن المنصة ثلاث واجهات مخصصة للخريجين الوافدين من الجامعات القطرية، وخريجي جامعات قطر، والشركات الخاصة، بالإضافة إلى ذلك، تتميز بنظام مطابقة مركزي لمواءمة المهارات مع متطلبات الوظائف.
أكدت الشيخة نجوى بنت عبد الرحمن آل ثاني أن “عقول” تستفيد من مواهب الوافدين وتضمن الاحتفاظ بالمهارات في سوق العمل القطري، وبالتالي، يعزز هذا من قوة الاقتصاد المحلي.
وأشار غسان كوستا من جوجل كلاود إلى قوة الذكاء الاصطناعي في تسهيل عملية التوظيف وتمكين الخريجين والشركات من التواصل والازدهار.
كما أكد بينو إم آر من المناعي إنفوتك أن المشروع يدعم الطموحات المهنية في قطر، ويعزز الابتكار ويشجع على الشراكات المفيدة للمجتمع.
تقدم “عقول” خدمات مثل إنشاء سير ذاتية متخصصة، واقتراح دورات تدريبية، وتبسيط البحث عن الوظائف في القطاع الخاص، كما يمكن للشركات نشر فرص العمل والعثور على المرشحين المناسبين بسرعة.
تتميز المنصة بنظام محادثة آلي، ونظام مطابقة مركزي، وتحليل بيانات متقدم، واقتراحات لتحسين المهارات، واختبارات توجيه المسارات المهنية، وتكامل مع خدمات وزارة العمل.
وتهدف منصة “عقول” إلى دعم النمو الاقتصادي الوطني من خلال تحسين كفاءة التوظيف وزيادة فرص العمل للوافدين الخريجين في قطر.
ويمكن للشركات الخاصة نشر فرص العمل، والبحث عن المرشحين، وإدارة عمليات التوظيف بسرعة باستخدام “عقول”، ويساعد خوارزمية المطابقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في العثور على أفضل المرشحين وإجراء المقابلات عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، تستفيد الشركات من خدمات سريعة، ورسوم أقل، وموافقات سريعة، وتصاريح عمل فورية للوافدين الخريجين في قطر، مما يعزز عملية التوظيف.
كما تقدم “عقول” معلومات قيمة للجامعات في قطر، حيث تكون متصلة بنظام معلومات سوق العمل، مما يساعد على تحسين المناهج التعليمية لتلبية متطلبات السوق.
أطلقت وزارة العمل القطرية عدة خدمات إلكترونية ومنصات، مثل منصة “استمر” وخدمات “باشر”، ضمن سياستها لتطوير الخدمات الإلكترونية الذكية وتحسين قطاع العمل في قطر، مما يحسن عملية التوظيف.